إخلاء محطة الرحلات الدولية بمطار سان فرانسيسكو بعد إنذار بوجود قنبلة

إخلاء محطة الرحلات الدولية بمطار سان فرانسيسكو بعد إنذار بوجود قنبلة

أخليت محطة الرحلات الدولية في مطار سان فرانسيسكو الأمريكي، الجمعة، بعد إنذار بوجود قنبلة، وفق ما ذكرت الشرطة المحلية لوسائل الإعلام.

وقالت الشرطة الأمريكية، إنه بحلول منتصف الليل (07,00 ت غ) استأنف المطار عملياته الاعتيادية، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".

وسبق أن جاء في بيان أصدره جهاز التواصل الإعلامي التابع لشرطة سان فرانسيسكو على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أن شرطة سان فرانسيسكو تلقت إنذارا بوجود قنبلة وعثر عناصرها على "حزمة مشبوهة".

وأوضح البيان أن المحطة "الدولية أخليت، وأن وحدة تفكيك المتفجرات تجري تحقيقا، سنصدر تحديثات مع تواصل التحقيق، توقعوا تأخر رحلات لأن هذا الأمر يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في العمليات الحالية للمطار".

ومن جانبها، أوضحت إدارة المطار في بيان لها على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، أنه "بسبب الأنشطة الحالية للشرطة يتم إخلاء المحطة الدولية".

وبعيد منتصف الليل، أعلنت إدارة المطار الذي تخطى في 2020 عدد المسافرين عبره 3 ملايين راكب وفق أحدث بياناته، أن عمليات الشرطة في محطة الرحلات الدولية انتهت، وأن مطار سان فرانسيسكو استأنف عملياته الاعتيادية.

وأوضحت إدارة المطار أن المواصلات التي تربط السكك الحديد بالمحطة عادت للعمل بشكل طبيعي بعد تأمين المكان، والتأكد من خلوه بشكل كامل من أي تهديد.

وأعلنت الشرطة على تويتر أن "الشرطيين أجروا تفتيشا لمحطة الرحلات الدولية في مطار سان فرانسيسكو وأزالوا حزمات مشبوهة عدة من الموقع".

وقالت الشرطة المحلية، إن "الدخول أصبح الآن آمنا، وإن المطار استأنف عملياته بشكل طبيعي".

تكرار حوادث إطلاق النار 

وتتلقى الأجهزة الأمنية بالولايات المتحدة أي تهديدات بعين الاعتبار، خاصة أنها تعاني من انتشار عمليات إطلاق نار جماعية، ففي الأسابيع الأخيرة سجلت حوادث عدة كان أكثرها دموية ذلك الذي شهدته مدرسة ابتدائية في يوفالدي ومتجر في بوفالو بنيويورك أسفرا عن مقتل العشرات.

وإضافة إلى حوادث إطلاق النار في تكساس ونيويورك، شهدت الأسابيع الأخيرة إطلاق نار جماعيا في مستشفى في أوكلاهوما وكنيسة في كاليفورنيا.

ويزداد العنف بالأسلحة النارية تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة، حيث قدّر عدد الأسلحة النارية المتوافرة لدى السكان بنحو 393 مليونا عام 2020، وهو رقم يتجاوز عدد السكان.

وأظهر استطلاع نُشر حديثا أن 62% من الأمريكيين يؤيدون حظرا على مستوى البلاد على البنادق نصف الآلية، و81% يدعمون فرض تحقق أعلى على خلفية جميع مشتري الأسلحة.  

وأسفرت حوادث إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل 18,574 شخصاً حتى الآن في عام 2022، بما في ذلك 10,300 حالة انتحار، وفقا لمنظمة "غان فايولنس آركايفز" التي ترصد عمليات إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية